University Publications

تناولت هذه الورقة تطور الازمة السورية 2011م واثرها على منطقة الشرق الاوسط كما هدفت على شرح وتوضيح بعد التعقيدات التى صاحبة الازمة منذ فجرها الى يومنا هذا ايضا تطرقت الدراسة على مشكلة الازمة واهميتها واهدافها كما سعت الورقة الي المساهمة في وضع الحلول لها. وقد اعتمد الباحث في هذه الورقة على المنهج الوصفى والمنهج التاريخي والمنهج التحليلي وذلك في سبيل جمع البيانات واجراء التحليل واستخلاص النتائج.ومن خلال ذلك توصل الباحث الي استخلاص مجموعة من النتائج اهمها : منذ بداية الازمة تعرض الاقتصاد السوري لإنهيار شديد في كافة المؤشرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، القت الازمة بظلالها على دول المنطقة باكمله في كافة نواحي الحياه حيث اثرت على الوضع الاقتصادي للمنطقة بشكل كبير وتراجعت معدلات النمو وارتفعت البطاله وتراجعت معدلات السياحه التى كانت اداة رئيسية للدخل القومى للكثير من دول المنطقة، هنالك اكثر من 630 الف حى سورى توجهوا الى كل من تركيا ومصر ولبنان والاردن و شكل ذلك الامر عبئاً مالياً واقتصادياً على تلك الدول. واوصت الدراسة بوجوب ان يكون هنالك آليه عربية تركيا روسيا من اجل بحث مخرج للازمة السورية عبر التفاوض بين اطراف النزاع، على دول الشرق الاوسط مراجعة سياساتها مع روسيا والولايات المتحدة الامريمية في الماضى والحاضر والمستقبل والاستفادة من التجارب السابقة، على دول المنطقة توطين الديمقراطية والحريه ونشر حقوق الانسان في المنطقة والتى هي احد زرائع التدخل الامريكي الروسي في سوريا وفي العراق من قبل..