تناولت الدراسة دور الإستعمال الأوربي والأمن المائي السوداني ، ومدى تأثير المياه على الصراع بين دول الحوض وأنه أصبح واقع يتفاقم يوماً بعد يوم نسبةً لتغيرات المناخ ، وتحديد الأهمية الإستراتيجية والجغرافية لدول حوض النيل ، وتحقيق الأمن القومي الذي يرتكز على الأمن المائي ليساهم في نجاح المشاريع المائية. ولتجنب الصراع حول الموارد المائية يجب تفعيل الإتفاقيات الدولية. ولخلق أمن مائي وإستدامة يجب خلق توازن بيئي ، ولفرض حلول سليمة سياسية وإقتصادية واجتماعية وفق مصالح دول الأحواض المائية ، وتنمية الموارد وتوزيع حصصها بصورة هادفة وواعية ومحسوبة بدقة .