تُعد السنة النبوية المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم ، وهي حجة واجبة الاتباع ، وقد استفاض القرآن الكريم في إثبات ذلك فجعل طاعة الرسول من طاعة الله سبحانه ، فجاءت هذه الدراسة لتبين أدلة حجية السنة النبوية وتفند أقوال قوم أنكروا ما أجمع عليه المسلمون، لذا هدفت الدراسة لبيان زيف أقوال المنكرين وبطلانها من خلال طرح بعض الشبهات عن حجية السنة النبوية والرد عليها بالحجة والبرهان، وتوصلت الدراسة لنتائج مهمة منها أن الله ابتلى هذه الأمة بطائفة أنكرت الاحتجاج بالسنة فوقف لهم العلماء بالمرصاد ففندوا أقوالهم وأظهروا بطلانها، وأن العلاقة بين السنة والقرآن علاقة توافق وتكامل لأن مصدرها واحد، كما أوصت الدراسة بإقامة مؤتمرات عالمية تهدف لبيان أهمية السنة والرد على شبهات المشككين، وتخصيص مادة للتدريس في كليات الشريعة بعنوان " مكانة السنة في الإسلام ".