تمثلت مشكلة الدراسة في أن أي عائق يواجه النشاط الاستثماري يؤثر سلبياً على ربحية المنشاة وبالتالي تتعرض العملية الاستثمارية إلى عدة اخطار قد تؤدي إلى نقصان العائد المتوقع من الإستثمار. هدفت الدراسة إلى إختبار مدى تأثير تطور المراجعة الداخلية في الحد من مخاطر الإستثمار المالي، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن هنالك علاقة عكسية بين نطاق عمل المراجعة الداخلية في إطار (إدارة المخاطر – إضافة قيمة للمنشأة) وبين مخاطر الإستثمار المالي، بحيث كلما زاد عمل المراجعة الداخلية كلما أدي إلى تقليل مخاطر الإستثمار المالي. وأن الإلتزام بالقوانين واللوائح عند إعداد التقارير يساهم في تقليل المخاطر الإستثمارية داخل المصارف. أوصت الدراسة بالعمل على زيادة الإهتمام بوظيفة المراجعة الداخلية من خلال وضـع خطـط مراجعة داخلية تعتمد على درجة المخاطر المتوقعة في تحديد أولويات أنشطة المراجعة الداخلية بالاتساق مع أهداف المصرف. قيام الشركات التي تستثمر في الأوراق المالية بإنشاء أقسام متخصصة فـي إدارة المخاطر وإدارة الاستثمارات