المستخلص تمثلت المشكلة في أن التنظيمات الحديثة تتميز بكبر حجمها وضخامة عدد العاملين فيها وبالتالي تواجهها العديد من المشكلات المالية والتنظيمية والفنية والتي ينتج عنها بدورها مشكلات انسانية تحتم وجود تنسيق وتفهم للحاجات الإنسانية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، عليه يمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال التساؤل الرئيس التالى:- (ما مدى العلاقة بين السلوك التنظيمي والالتزام الوظيفي؟) وتتفرع عنه التساؤلات ما مدى العلاقة بين الاتجاهات والالتزام الوظيفي؟، ما مدى العلاقة بين الدافعية والالتزام الوظيفي؟ ما مدى العلاقة بين التحفيز والالتزام الوظيفي؟، ما مدى العلاقة بين ضغوط العمل والالتزام الوظيفي؟، ما مدى العلاقة بين القيادة الإدارية والالتزام الوظيفي؟، ما مدى العلاقة بين الصراع التنظيمي والالتزام الوظيفي؟، ما مدى العلاقة بين الثقافة التنظيمية والالتزام الوظيفي؟، واختبرت الدراسة الفرضية الرئيسية توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين السلوك التنظيمي والالتزام الوظيفي في جامعة أمدرمان الإسلامية مركز الطالبات، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها أن أفراد عينة البحث موافقين علي السلوك التنظيمي، إن أفراد عينة البحث مدركون لأهمية الاتجاهات، إن أفراد العينة موافقون علي ضغوط العمل، وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها علي الإدارة تنويع أساليب الإدارة التى تتبعها، زيادة الاهتمام بآراء العاملين، التعامل مع الصراع التنظيمي بالحكمة المطلوبة، محاولة فرض رقابة على سلوكيات العاملين.