تناولت الورقة مآلات الملف النووي الإيراني تهدف الدراسة في جملتها التعرف على الإتفاقية التي وقعت بين إيران في عهد شاه محمد رضا بهلوي والولايات المتحدة الأمريكية الذي يختص بالبرنامج النووي منذ عام 1957م ، وهو دخول أول مفاعل نووي للأبحاث في البلاد حيز التنفيذ في عام 1967م السعي لمعرفة مدى المحاولات الإيرانية للإنضمام لمعاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية في عام 1968م ، تكمن مشكلة الدراسة في توتر العلاقة بين الغرب وإيران على خلفية برنامجها النووي ودخل الطرفان في مفاوضات بينما طهران تؤكد على سلمية برنامجها النووي في عدة تساؤلات، ما مدى المحاولات الإيرانية للتعامل مع القرارات الصادرة ضدها؟ ، كيف إستطاع حسن روحاني تجديد الإتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1979م هو بداية الثورة الإيرانية ؟ ، أُستنِدت الدراسة على فرضية لقد سعت إيران لإبرام الإتفاقيات مع المجتمع الدولي لمواجهة القرارات الصادرة ضدها، سعى حسن روحاني تجديد الإتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تعيين محمد جواد ظريف وزير خارجيته كبير المفاوضي الملف النووي أُسْتخدمَ المنهج التاريخي لدراسة الخلفية التاريخية لمراحل تطور مفاوضات الملف النووي الإيراني والمنهج الوصفي لوصف مدى توتر العلاقة بين إيران والغرب على خلفية برنامجها النووي ،كذلك منهج دراسة الحالة أُستخدمت لدراسة بقيام الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران في يوم 9/ يونيو/20010م في المجالات العسكرية والتجارية والمالية أما المنهج القانوني أُسْتِخدمَّ لدراسة الإتفاقيات الدولية التي تتعلق بحد إنتشار الأسلحة النووية ، تنبع أهمية الدراسة من أهمية رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن طلباً إسرائلياً بقصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ مخترقة للتحصينات في إيران ، خلصت الدراسة إلى أهم النتائج أهمها إيران وافقت على واسطة تركيا والبرازيل لحل الخلاف مع المجتمع الدولي في 17/ مايو/20010م ، ، كما خرجت الدراسة بتوصيات عدة: أهمها على الولايات المتحدة عدم الإنسحاب من الإتفاقية فينا عام 20015م سيعطي فرصة لإيران بتطوير برنامجها النووية ضرورة إحترام إيران الإتفاقية النووية مع مجموعة 5+1 وإستغلال الثغرة الأمريكية في الداخل وإثبات صدقها في إثبات إلتزامها بجميع الإتفاقيات الدولية التي تتعلق بالحد من إنتشار الأسلحة النووية .