University Publications

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر ظاهرة التعدين الأهلي للذهب على هجرة وحجم السكان ودراسة أثر ظاهرة التعدين الأهلي للذهب على الحجم والهجرة والتركيب النوعي والعمري للسكان ومعدلات النمو السكاني كخصائص ديموغرافية للسكان. تم استخدام الجداول التكراريه ومربع كآي واختبار ت واختبار التجانس و تحليل التباين للمقارنة بين الهجرة والتوزيع السكانى خلال العامين 2008م (ما قبل التعدين الأهلى للذهب) وعام 2014م (ما بعد التعدين الأهلى للذهب). خلصت الدراسة الي عدة نتائج حيث وجدت علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعدين الأهلى وحجم السكان بالولاية وذلك لأن هنالك زيادة فى عام 2014م بمقدار 225,707 نسمة بنسبة 20% عن عام 2008م مما يدعم الفرضية الأولى، كذلك وجدت علاقة بين التعدين الأهلي للذهب والتركيب النوعي والعمري للسكان حيث أن هنالك زيادة في السكان الذكور والإناث بنفس النسبة 20% بين العامين 2008م و 2014م مما يدعم الفرضية الثانية للدراسة.. ووجدت أيضاً علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعدين الأهلي للذهب وزيادة معدل الهجرة بالولاية وذلك لأن مستوى الدلالة الإحصائية هو 0.00 وهي أقل من 0.05% مما يعني قبول الفرض البديل مما يدعم الفرضية الثالثة للدراسة. كذلك وجدت علاقة بين التعدين الأهلي للذهب بالولاية ومعدلات النمو السكاني لأن هنالك زيادة بنسبة 20% فى حجم السكان عام 2014م عنهم خلال عام 2008م مما يدعم الفرضية الرابعة للدراسة .تقدمت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها تأسيس شركات تعدين تعمل على أساس علمي وبإدارة خبراء تعدين وتحت إشراف الحكومه لمنع الأهالى من ممارسة التعدين العشوائى الذى ينعكس سلباً على صحتهم وربما يؤدى بهم للوفاه، كذلك ضرورة تنظيم وتنسيق عملية التعدين الأهلي للذهب بولاية نهر النيل وذلك لزيادة التنمية الإقتصادية بالبلاد لمقابلة الزيادة فى حجم السكان، اضافة الى أهمية الاستفادة من طاقات الشباب لكلا الجنسين بمنطقة التعدين الأهلي للذهب وتوفير فرص عمل لهم مما ينعكس إيجابا على منطقة التعدين ، كذلك ضرورة وضع الحلول للهجرة الوافدة والخارجة وذلك بتشجيعهم على العمل والإستثمار الداخلى خاصة فى مجال التعدين.