تمثلت مشكلة البحث في الإجابة على عدة تساؤلات منها هل المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا فعالا في علاج ظاهرة الفقر؟ وما هي العقبات التي تواجه قيام المشروعات الصغيرة والمتوسطة ؟وما هي ميزة مشاريع ديوان الزكاة عن غيرها من المشاريع الأخرى؟. تنبع أهمية البحث في مناقشة ظاهرة الفقر التي تؤرق الإنسان الفقير والغني بحد سواء وفيما تسببه من مشاكل أقتصادية وإجتماعية و الدور الفاعل الذي يلعبه تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في علاج ظاهرة الفقر وخاصة المشروعات التي يقدمها ديوان الزكاة والتي بدورها تساهم في إخراج الفقراء من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج.افترض البحث عدة فرضيات منها:تسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحسين مستوى الدخل وبالتالي الحد من الفقر، زيادة عدد المشروعات الزكوية يخرج الفقير من دائرة الاستهلاك الي دائرة الانتاج .هدفت الدراسة الي إلقاء الضوء على مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخصائصها ، إلقاء الضوء على مفهوم الفقر، التعرف على الدور الذي تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحد من ظاهرة الفقر، توصلت الدراسة الي عدد من النتائج منها:لعبت المشروعات الصغيرة والمتوسطة دورا كبيرا في نمو الإقتصاد القومي ، خصص ديوان الزكاة جزءا كبيرا من موارده للفقراء والمساكين وفي صور عينية ونقدية بالإضافة إلى تقديم مشروعات وخدمات إنتاجية. اوصت الدراسة بعدة توصيات منها لابد من توفير بيانات عن الفقر لدى أجهزة ديوان الزكاة خاصة قسم الإحصاء والمعلومات من أجل التسهيل علي الباحثين ، إقامة دورات وندوات من اجل زيادة وعي الفقراء حول أهمية المشروعات الإنتاجية بالنسبة لهم وبالنسبة للإقتصاد القومي..