هدفت هذه الدراسة الي التعرف على أثر تدهور التربة على الغطاء النباتي وأسباب التدهور البيئي في محلية الفاشر بولاية شمال دارفور.على فرض أن تذبذب الأمطار يؤدي الي حدوث جفاف وتدهور الغطاء النباتي والتربة في منطقة الدراسة. كما ان المحددات البشرية التي تمثل الرعي الجائر والقطع الجائر من الأسباب الرئيسية التي عملت علي تعميق و تفاقم ظاهرة تدهور كل من التربة والغطاء النباتي. أتبع الباحث المنهج الإستقرائي . وقد توصل الي عدد من النتائج والتوصيات نذكر منها : اتضح أن نوع الغطاء النباتي الموجود له أثره الكبير في تدهور التربة ، حيث أن الأشجار ذات اللون الغامض تمثل البيدو متوسط الإنعكاس للإشعاع الشمسي فتكون درجة حرارة أوراقها عالية يصل النتح فيها إلى 65% من الفاقد عن طريق النتح أما الباقي فتتحكم فيه مسامات الأوراق Stomata ومرحلة نمو النبات، والجدير بالذكر أن منطقة الدراسة تسودها نباتات الكتر و السيال ذات اللون الغامق. إتضح من خلال الدراسة أن أسوة فترة من السلسة الزمنية هي الفترة في العام 1986 حيث هنالك نقص حاد في ارتفاع المعدل الممطر مع تقلص الغطاء النباتي أدي الي تدهور التربية وقلة الإنتاج الزراعي في منطقة الدراسة . للتدهور البيئي آثار سلبية مباشرة على الإنسان ، فتسبب المناطق المعرضة لملوثات الهواء مشاكل في الجهاز التنفسي للإنسان مثل الالتهاب الرئوي والربو.توصي الدراسة بضرورة رصد ومتابعة استخدام الغطاء النباتي والغابات الطبيعية بمنطقة الدراسة بشكل منتظم يستخدم التقنيات الحديثة . لا بد من ايجاد الحلول في استخدام حطب الأشجار كوقود للطهي . لأنه يمثل أحد العوامل التي أدت الي القطع الجائر للغابات