نتيجة التغيرات التي يشهدها عالم اليوم ، وفي مختلف الأنشطة والاصعدة الامر الذي جعل التعقيدات ترتفع يوماً بعد يوم ونظراً لهذه التغييرات المفاجئة والحاصلة في العالم ، لابد من وجود أفراد يتمتعون بصفات قيادية فذه، ونتيجة لما يتمتع به هؤلاء الأفراد من حكمة وإتصالهم بالأفراد والمنظمات فأن ذلك يولد لنا قناعة من إنهم قادرين نحو قيادة المنظمة بالشكل الأمثل ، ولا يمكن ذلك إلا من خلال تبني قيادة تحويلية ناضجة ومثلى .فقد ركزت مشكلة الدراسة على التساؤل الجوهري الذ ينص هل تؤثر القيادة التحويلية بأبعادها على الاداء في شركات الاتصال؟، كما هدفت الدراسة التعريف بالأطر المفاهيمة لكل من القيادة التحويلية والاداء ، وما يتصل بها من أفكار معززاً الموقع القيادي في عينة البحث لنجعل منه موقعاً لبناء القيادة التحويلية الأفضل ، بدلاً من ضياع الوقت في تفاصيل العمل اليومية ، وتوصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات