تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة مدي تأثير مخاطر السوق ومخاطر السيولة لصناديق الاستثمار على ترشيد قرارات الإستثمار ، ووفقاً لما تقدمه هذه الصناديق من عوائد وامكانية تجنب مخاطر الإستثمار. هدفت الدراسة إلى دراسة العلاقة بين تقليل مخاطر السوق لصناديق الاستثمار وترشيد قرارات الإستثمار، دراسة العلاقة بين تقليل مخاطر السيولة لصناديق الاستثمار وترشيد قرارات الاستثمار. نبعت أهمية الدراسة من دراسة مخاطر الإستثمار في صناديق الإستثمار وكيفية تجنبه للوصول لقرار إستثماري رشيد، معرفة اوجه القصور في صناديق الإستثمار من خلال محاولة تقليل مخاطرها. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. توصلت الدراسة إلى نتائج منها، إن أهم هدف للاستثمار في الاوراق المالية هو تحقيق اعلى عائد وذلك باقل مخاطرة ممكنة. أوصت الدراسة بأنه على متخذ القرار أن يراعي بعض المبادئ عند إتخاذ القرار منها (تعدد الخيارات الاستثمارية ، الخبرة والتأهيل ، الملاءمة ، التنويع أو توزيع المخاطر الإستثمارية).