تناولت الدراسة التعريف بالنوازل لغة واصطلاحا، وبيان أهمية دراسة هذه النوازل، وهدفت الدراسة إلى توضيح أنواع النوازل وتقسيماتها المختلفة، كما بينت الدراسة أهم الضوابط والاداب التي ينبغي أن يراعيها الناظر في النوازل. واستخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي القائم على جمع المعلومات من المراجع والمصادر المختلفة، والتحليلي والاستنباطي . وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن النوازل مصطلح له عدة إطلاقات عند الفقهاء، والنازلة هي كل حادثة أو واقعة أو مستجدة تحتاج إلى معرفة الحكم الشرعي لها، وأن دراسة النوازل له أهمية في تجديد الفقه الإسلامي وتنميته، كما أن للنوازل تقسيمات وأنواع عدة، وهناك قواعد وضوابط فقهية عامة وضعها العلماء يمكن من خلالها استنباط ضوابط فقهية فرعية لكل مسألة من المسائل المستجدة، كما أن على الفقيه والمجتهد الناظر في النازلة - خصوصا ما كان منها معاصرا- أن يراعي الضوابط الفقهية للاجتهاد قبل الحكم في النازلة وأثناء البحث والاجتهاد في حكم النازلة . إضافة إلى التوصيات والمقترحات في خاتمة هذه الرسالة والتي منها: ضرورة الاجتهاد والفتوى في المشكلات والقضايا المعاصرة المطروحة، ومناقشة المسائل والمستجدات في المجامع الفقهية التي يتم تشكيلها من علماء يمثلون جميع الدول الإسلامية، للاستفادة من علم بعضهم البعض، ومن أجل التعاون والتكاتف للوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح، وتدوين أجوبة العلماء وفتاوى الفقهاء عن القضايا المستجدة لتكون مرجعا عظيما لمعرفة الآحكام، ومصدر يُرجع إليه وقت الحاجة. الكلمات المفتاحية:. المستجدات، الوقائع، الحوادث، النوازل الكبرى