تناولت الدراسة الاستقرار السياس ي في ولاية النيل الأزرق وارتباطه بأبعاد الأمن الإنساني خلال الفترة 2005 م – 2011 م، وتناقش مشكلة الدراسة ما مدي ارتباط الاستقرار السياسي في ولاية النيل الأزرق بإبعاد الأمن الإنساني ؟ وتأثيره الايجابي والسلبي علي إنسان الولاية، وتأتي الأهمية من أهمية الاستقرار السياسي وظهور مفهوم الأمن الإنساني الجديد علي أجندة القضايا السياسية العالمية ومحاولة معرفة مدي تأثر المسار السياس ي في ولاية النيل الأزرق، هدفت الدراسة التعرف على مفهوم الاستقرار السياسي وتوضيح إبعاد الأمن الإنساني ومدى ارتباط الاستقرار السياسي بإبعاد الأمن الإنساني في ولاية النيل الأزرق، وانبنت الدراسة على فرضية وجود علاقة طردية بين الاستقرار السياسي وإبعاد الأمن الإنساني، عدم استصحاب إبعاد الأمن الإنساني في النظم السياسية لولاية النيل الأزرق أدى إلى عدم الاستقرار السياسي وزاد من الانتماءات الحزبية واضعف العدالة الاجتماعية . واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي المستند إلى الطريقة الاستقرائية في البحث العلمي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة عدم تطبيق إبعاد الأمن الإنساني في ولاية النيل الأزرق وتداخل السلطات بين المركز والولاية وتضارب القرارات أدى إلي عدم الاستقرار السياس ي وقاد إلي الصراع المسلح ، كما أوصت الدراسة بإتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية بما فيهم الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في حل المشاكل والمشاركة في البناء الاجتماعي لمناطقهم وذلك من خلال سن القوانين واللوائح المحلية. الكلمات المفتاحية:. مفهوم الاستقرار السياسي ، أبعاد الأمن الإنساني