University Publications

تقف قضية الاستقرار المصرفي على رأس قائمة اهتمام الدول وأصبح موضوع آليات الرقابة المصرفية ذو أهمية لإقتران السياسة برقابة فعالة ولذلك جاءت مقررات بازل التي شكلت تطوراً كبيراً في مجال الرقابة المصرفية بإعتبارها جزء من النظام المصرفي التقليدي والإسلامي الذي يعتبر مؤشراً رئيسياً على حيوية الوضع الإقتصادي لكل الدول وتحرص لجنة بازل للرقابة المصرفية والسلطات النقدية على وضع نظم للرقابة المصرفية وضمان كفاءتها لمواكبتها للمستجدات البيئة المتجددة. تهدف هذه الدراسة الي معرفة آليات الرقابة المكصرفية وفقاً للجنة بازل والإشكالات التي تواجهها وكيفية القضاء عليها ومدى دور الرقابة المصرفية في نجاح النظام المصرفي. توصلنا إلي مجموعة من النتائج أهمها مواجه البنوك بشقيها الإسلامية والتقليدية صعوبة في تطبيق اتفاقية بازل في ظل افتقارها لمؤسسات التقييم المتخصصة في تقييم البنوك للرقابة المصرفية الأكثر فعالية وجاءت أهم التوصيات بضرورة إتخاذ العديد من المراجعات التشريعية ذات الصلة بالعمل المصرفي والتنسيق مع المنظمات الدولية مثل بنك التسويات الدولي وصندوق النقد الدولي ولجنة بازل في مجال الإشراف والرقابة المصرفية للإستفادة من التجارب العالمية وإعتماد المبادئ والقواعد والمعايير الدولية للإرتقاء بآليات الرقابة المصرفية لدي المصارف