تهدف الدراسة للتعرف علي المساهمة الإجتماعية والإقتصادية للصناعات الريفية في تنمية وتطوير المجتمع، وإلقاء الضوء علي أهم الصناعات الريفية التقليدية وسبل دعمها وتطويرها، إنطلاقاً من الدور المتعاظم للصناعات الريفية في التنمية المحلية وربط الإنسان بهويته الإجتماعية والثقافية، كما أفترضت الدراسة أنه يمكن للصناعات الريفية أن تسهم في تحسين دخل الأسرة وتحقق الإستقرار الإجتماعي، رغم أن التطور التكنولوجي أثر علي الصناعات الريفية وأفقدها دورها، أتبعت الدراسة المنهج الوصفي من أجل تحليل البيانات، والمسح الشامل، وذلك عن طريق (الإستبانه والملاحظة والمقابلة) توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها: أن 40% من الذين يعملون في الصناعات الريفية تتراوح أعمارهم (48-58 سنة)، تشتهر المنطقة بصناعات مختلفة أولها النسيج 37%، السعف 22%، الصناعات الجلدية20%، وأن 80% من الصناعات متوارثة، و40% من المواد الخام المستخدمة من البيئة المحلية، تواجه الصناعات الريفية العديد من المشكلات (ضعف الإنتاج، التمويل، التسويق وغيرها)، أوصت الدراسة بضرورة تشجيع الصناعات الريفية، وإحكام التنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية الداعمة لتوفير التمويل اللازم، فضلاً عن تأهيل وتدريب الحرفيين، وتكوين جمعيات ونقابات الحرفيين لتطوير المهنة