شهد مدير جامعة النيلين بروفيسور أحمد الطيب مُحَمَّد إنطلاقة نفرة الجامعة دعماً للقوات المسلحة والمجاهدين من أجل استرداد الحقِّ إثْرَ الإعتداء الغاشم من دولة الجنوب على مدينة هجليج السودانية بولاية جنوب كردفان والزود عن حياض الوطن كافَّةً.
وكان المدير قد أصدر قراراً بتكوين لجنة عليا للاستنفار بالجامعة برئاسة نائب مدير الجامعة بروفيسور مُحَمَّد سعيد الطاهر ووكيل الجامعة بروفيسور أسامة مُحَمَّد عثمان وعميد الطلاب دكتور الطاهر الفادني رئيسين مناوبين والأستاذ السر أحمد قسم السيد عضواً مقرراً وعضوية كُلٍّ من بروفيسور مُحَمَّد الأمين أحمد عميد عمادة البحث العِلمِيّ ودكتور أنس الطيِّب الحسين مدير إدارة شؤون الجهاد بالجامعة ودكتور علي جمعة ودكتور مُحَمَّد بحر مُحَمَّد ودكتور الريح حمد النيل عميد كلية تنمية المجتمع والأستاذ عبد الله آدم البشاري مدير إدارة الموارد البشرية وملازم أول حسين أحمد إسماعيل قائد الحرس الجامعي بالإضافة إلى ممثلين للدفاع الشعبي بالجامعة ورابطة المرأة العاملة والشؤون المالية.
وفي إفادات صحفية قال رئيس لجنة الاستنفار – نائب مدير الجامعة بروفيسور مُحَمَّد سعيد الطاهر إن اللجنة العليا قد خصَّصت باكورة إجتماعاتها لوضع برنامج الجامعة للوقوف مع القوات المسلحة في ظل الاستنفار الذي انتظم كل البلد بعد عدوان دولة الجنوب على منطقة هجليج حيث قررت اللجنة خصم تبرع يوم من كل العاملين بالجامعة دعماً للمجهود الحربي وذلك بتفويج مجاهدي الجامعة إلى معسكر خالد بن الوليد ومن ثمّ إلى مناطق العمليات وتكوين غرفة بكلية تنمية المجتمع لتجهيز زاد المجاهد، كما تمّ فتح المجال للتبرعات المادية والعينية وكذلك تمّ التنسيق مع الجهات المسئولة في وزراة الصِحة لفتح المجال للتبرع بالدم – بإشراف كلية المختبرات الطبية بجامعة النيلين - لصالح جرحى العمليات والترتيب لزيارة إدارة الجامعة للمصابين بالمستشفيات المختلفة وتقديم الدعم لهم. وأشار بروفيسور مُحَمّد سعيد الطاهر إلى أن الجامعة أوكلت إلى متخصصين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب وقسم العلوم السياسية بكلية التجارة والدراسات الاقتصادية والاجتماعية كتابةَ ورقةٍ عِلميّةٍ حول منطلقات وأهداف العدوان الجنوبي المستجد على السودان.
من جانبه أكد دكتور الريح حمد النيل عضو لجنة الاستنفار – عميد كلية تنمية المجتمع بالجامعة على تأمين اللجنة على قيام الجامعة بمهمة إعداد زاد المجاهد من خلال كليته بتجهيز وجبة غنية المحتوى سهلة الترحيل والتخزين ولا تحتاج إلى شرب كميات من المياه يتم ارسالها إلى مناطق العمليات.