واصلت جامعة النيلين دعمها ومؤازرتها لإعداد القوة من أجل الزَوْد عن كرامة البلاد وسيادتها إثْرَ الإعتداء الغاشم من دولة الجنوب على منطقة هجليج السودانية حيث خَفَّ المئات من مجاهدي الجامعة إلى المشاركة فى عمليات ومعارك تحرير هجليج وقدمت الجامعة خيرة شبابها وأعز أبنائها أمثال الشهيد علاء الدين حسن زايد أمير المجاهدين السابق بالجامعة وأعداداً من الجرحى والمصابين.

وفي هذا الإطار سجلت اللجنة العليا للإستنفار بالجامعة زيارةً للجرحى والمصابين بالسلاح الطبي برئاسة بروفيسور أحمد الطيِّب مُحَمَّد مدير الجامعة، وقد ضَمَّ الوفد الزائر بروفيسور أسامة مُحَمَّد عثمان وكيل الجامعة ودكتور الطاهر الفادني عميد الطلاب وبروفيسور مُحَمَّد الفاتح أحمد عمر عميد كلية الصيدلة وبروفيسور عماد فضل المولى عميد كلية المختبرات الطبية ودكتور أمين بابكر جار النبي عميد كلية الهندسة ودكتور مُحَمَّد إسماعيل علي عميد كلية التجارة ودكتور مزمل الشريف عميد كلية الآداب ودكتور أنس الطيِّب الحسين مدير إدارة شؤون الجهاد ودكتور مُحَمَّد بحر مُحَمَّد حسن نائب رئيس نقابة العاملين ودكتور علي جمعة الأمين العام لجمعية القرآن الكريم ودكتورة وفاء عبد الوهاب التازي الأمين العام لرابطة المرأة العاملة والأستاذ عاطف رجب مدير إدارة الخدمات والأستاذ أنس آدم عثمان منسق الدفاع الشعبى بالجامعة وعدد من منسوبي الجامعة بكافة شرائحهم.

 التقى الوفد بعضوى لجنة استقبال الجرحى بالسلاح الطبى اللواء عبد الرازق مصطفى علي مساعد القائد للجودة بمستشفى السلاح الطبي بمكتبه واللواء طبيب أحمد بانقا ـ مدير مدرسة العلاج الطبيعى بجامعة النيلين ومن ثم توجّه الوفد لمعايدة جرحى العمليات حيث قدَّم السيِّد البروفيسور مدير الجامعة الدعم للجرحى والمصابين مثمنا لهم صمودهم ووقفتهم الشجاعة ومساهمتهم الكبيرة فى استعادة منطقة هجليج من دنس العمالة والمرتزقة متمنياً لهم عاجل الشفاء.

دكتور أنس الطيِّب الحسين مدير إدارة شؤون الجهاد بجامعة النيلين أكد "أنَّ الجامعة وكما هو العهد بها فى طليعة الجامعات السودانية رافعةً الراية فى مسيرة الجهاد والمجاهدين، وقد دفعت بأكثر من أربعمائة مجاهد من منسوبيها إلى مناطق العمليات وما زالت إدارة شؤون الجهاد بالجامعة تجهز لأعداد كبيرة من منسوبيها للإنخراط فى معسكرات التدريب دعماً وسنداً للقوات المسلحة السودانية وهي تزود عن حياض هذا الوطن الغالي.