نظمت كلية تنمية المجتمع يوم الخميس  الموافق ١٥ مايو ٢٠٢٥م لقاءً إسفيرياً عبر ورشة عمل  لتقييم إنشاء قسم دراسات السلام والتنمية ، وإضافته للكلية وفق متطلبات المرحلة ، وذلك بحضور البروفيسور/ الهادي آدم محمد إبراهيم مدير الجامعة الذي افتتح الورشة ودكتور/ كمال محمد عثمان نائب أمين الشؤون العلمية ، وعدد من الخبراء في المجال العلمي و الأكاديمي في مجال السلام والتنمية وفض النزاعات وهم من كلية تنمية المجتمع دكتورة /حنان ابراهيم  عميدة الكلية، دكتورة/ هويدا صلاح الدين العتباني، دكتورة /تيسير محمد شريف ، دكتورة/ سامية الحاج عمارة . ومن خارج الجامعة كل من دكتور/ محمد محجوب هارون مدير مركز أبحاث السلام بجامعة الخرطوم سابقا ، بروفيسور /ريم موسي مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري ،  بروفيسور/ صلاح الدين الدومة ،  بروفيسور /أبو القاسم قور مدير مركز ثقافة السلام بجامعة السودان سابقا ، دكتور /راشد التجاني مدير مركز فض النزاعات بجامعة أمدرمان الإسلامية ، دكتور /فائز عمر جامع مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري سابقاً ،دكتورة/ فاطمة العاقب مديرة مركز دراسات القرن الأفريقي بجامعة الزعيم الأزهري ،دكتورة/ إبتسام ساتي نائب عميد كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة الخرطوم سابقاً ، دكتورة/ أمل خليل من مركز دراسات السلام جامعة كردفان ، دكتور/ أحمد موسي ،دكتور/ نزار ماشا من جامعة الدلنج ، دكتور/ ياسر حسن ساتي .
وقد جاء البرنامج في إطار مبادرة الجامعة في فتح برنامج للسلام و التنمية علي مستوى الدبلوم التقني و التطلع الي ترقيته في المستقبل ، لا سيما ان البرنامج بالغ الاهمية ، مع جهود إعادة الاعمار وبناء السلام التي تحتاج إلى كوادر مؤهله .
 وقد إمتدت الورشة إلى ثلاث ساعات من التداول ، ناقشت خلالها جميع الجوانب ذات الصلة ، وقد أوصت الورشة على إنشاء قسم دراسات السلام والتنمية  للقيام بتنفيذ مقترح منهج الدبلوم التقني في السلام والتنمية،بالاضافة إلى تلك التوصية الأساسية خلصت الورشة إلى عدد من التوصيات الأخرى المهمة وهي:
إهمية التدريس اون لاين on line ، وإستخدام الفيديو و البروجكتر  ضمن إستراتيجيات التدريس لأهميتها في سهولة إيصال المعلومة وإدخال الرحلات العلمية والزيارات الميدانية إلي مناطق النزاع ضمن برنامج الدارسين كاطار لمناهضة خطاب الكراهية والتعرف على جذور النزاع، بالإضافة إلى ضرورة عمل شراكات وبرامج تنسيقية مع الحكومة، والبنوك، و الجامعات ، ومنظمات المجتمع المدني ، و إدخال مشاكل المسارات ضمن مناشط البرنامج لأهميتها وتأثيرها الملموس علي مناحي الحياة ، وأهمية إدخال كورسات تدريبية في الإنذار المبكر  و تطوير فض النزاعات التقليدية مثل الجودية والقلد والصلح .
و أختتمت الورشة بتكليف اللجنة التي أعدت البرنامج بوضع التوصيات و الملاحظات التي خرجت بها  في صورة البرنامج النهائي وفقا لمتطلبات التعليم العالي.