University Publications

تناولت الدراسة دورالتخطيط الإستراتيجي في تحقيق الإستقرار بولاية النيل الأزرق. تمثلت مشكلة الدراسة في أن جميع الإستراتيجيات الموضوعة سواءً على المستوى الإتحادي أو الولائي لم تحقق الإستقرار والأمن بالصورة المطلوبة والمنشودة في ولاية النيل الازرق. نبعت أهمية الدراسة من أهمية إبراز دور الاسراتيجيات المختلفة على المستويين الاتحادي والولائي فى تحقيق التنمية للمواطن . هدفت الدراسة الى إيجاد معالجات ايجابية ووضع توصيات تراعي عند وضع الاستراتيجيات تحقيق التنمية، وتعمل على تذليل المشاكل والمعوقات و السلبيات التي صاحبت الاستراتيجيات السابقة. توصلت الدراسة الى عدة نتائج من اهمها أن التخطيط هو تعبئة للموارد المادية والبشرية بغرض إحداث معدل نمو معين خلال فترة محددة وهو محاولة للتفكير المستقبلي بصورة تحقق أهداف معينة .كما أن حماية الأهداف الإسترتيجية تتطلب مجهودات كبيرة منها ماهو سلبي ومنها ماهو إيجابي ،هنالك قصور واضح في البنيات الأساسية والاتصالات والنقل ومواعين التخزين إلى جانب ضعف الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني . أوصت الدراسة بعدة توصيات: منها مواجهة المتغيرات والمهددات الدولية وذلك يتطلب الاهتمام ببناء القدرات وتطوير وتدريب المواطن في الداخل والخارج بتوازن استراتيجي حسب الإحتياجات المحلية ، وادخال التقنيات في كافة المجالات والتخصصات ، الاهتمام برفع الوعي السياسي والثقافي لدى المواطن . تطوير البنيات الأساسية في الاتصالات والنقل ومواعين التخزين إلى جانب الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني، إعادة النظر في قوانين وإجراءات الاستثمار لتكون جاذبة للمستثمرين و تجويد المنتجات الزراعية والصناعية على أن تكون بمواصفات عالمية و تقوية القدرات البشرية والمؤسسية وقاعدة المعلومات